غاز مصر وكار جاس يؤهلان كوادر التعليم الفني بمجالات الغاز والطاقة النظيفة ( بروتوكول )

غاز مصر وكار جاس يؤهلان كوادر التعليم الفني بمجالات الغاز والطاقة النظيفة ( بروتوكول )


 تم توقيع بروتوكول تعاون بين شركات قطاع البترول (غاز مصر وكار جاس) ومؤسسة أبو بكر لتنمية التعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية، في خطوة نوعية تعكس حرص القطاع على تطوير منظومة التعليم الفني ودعم الكوادر الشابة بالمهارات التي تؤهلها لمتطلبات سوق العمل الحديث.

 

ويهدف البروتوكول إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الفني والإداري بين الأطراف الثلاثة، من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل متخصصة في مجالات تركيبات الغاز الطبيعي، وتحويل السيارات للعمل بالغاز، والسلامة المهنية، والتخصصات التكنولوجية الحديثة.


كما يسعى التعاون إلى تزويد طلاب المدارس الفنية بالمعارف والمهارات التطبيقية التي تمكّنهم من الالتحاق بالمهن المستقبلية المرتبطة بقطاع الطاقة.


يأتي ذلك برعاية وتوجيهات المهندس كريم بدوي - وزير البترول والثروة المعدنية ومتابعة المهندس محمد قنديل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة غاز مصر، وفي إطار استراتيجية قطاع البترول المصري للمسؤولية المجتمعية، وانطلاقًا من إيمانه العميق بدوره الوطني في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في الملفات الحيوية كالتعليم والصحة ، وتحت إشراف الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)،


وقد جرى توقيع البروتوكول في مقر شركة غاز مصر بمنطقة أبو رواش بمدينة السادس من أكتوبر، حيث وقّع البرتوكول كل من المهندس محمد قنديل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة غاز مصر، والمهندس خالد رسلان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كار جاس والمهندس خالد أبو بكر مؤسس مدرسة أبو بكر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية والغاز والطاقة الجديدة والمتجددة، وعضو مجلس الأمناء وذلك بحضور نخبة من قيادات الشركتين وممثلي المؤسسة.


وأكد المهندس  محمد قنديل أن هذا التعاون يجسد التزام قطاع البترول بتعزيز التكامل بين شركاته وتبادل الخبرات بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن بناء شراكات فعالة مع المؤسسات التعليمية والتدريبية يمثل ركيزة أساسية لتخريج جيل مؤهل يمتلك المهارة والمعرفة.


وأعرب المهندس  خالد رسلان، عن اعتزازه بتوقيع البروتوكول، مؤكداً أن دعم التعليم الفني وتنمية مهارات الشباب يمثلان أحد المحاور الأساسية التي يحرص عليها قطاع البترول ولذلك نسعى من خلال هذا التعاون إلى نقل خبراتنا العملية في مجال تحويل وتشغيل السيارات بالغاز الطبيعي لطلاب المدارس الفنية.


ومن جانبه، أعرب المهندس خالد أبو بكر عن ترحيبه بتوقيع البروتوكول ، مؤكدًا أن التعاون مع شركات قطاع البترول يمثل نقطة انطلاق نحو نموذج متكامل للتنمية الفنية والتكنولوجية، ويعزز فرص العمل للخريجين بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.


ويُنتظر أن يُشكل هذا البروتوكول نموذجًا متميزًا للتكامل بين شركات قطاع البترول ومؤسسات التعليم الفني والتكنولوجي، بما يسهم في دعم التميز وبناء قدرات وطنية قادرة على مواكبة التحول نحو مستقبل الطاقة المستدامة